افتتاح عام اللغة العربية في إعدادية مجدل شمس - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

افتتاح عام اللغة العربية في إعدادية مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 01\12\2010
افتتحت المدرسة الإعدادية في مجدل شمس صباح اليوم فعالياتها ضمن الاحتفال بعام اللغة العربية في المدارس، والذي ستستمر فعالياته على مدى العام الدراسي الحالي.
مراسم الافتتاح أقيمت خلال الساعة التعليمية الأولى في باحة المدرسة بحضور لجنة أولياء الأمور.


السيد أيمن الصفدي، مدير المدرسة، يلقي كلمته أمام الطلاب

مدير المدرسة، السيد أيمن الصفدي، افتتح الفعاليات بكلمة وجهها للطلاب وللهيئة التدريسية، قال فيها:
"... هذا المشروع الحيوي الذي سيشكل لنا نهجاً
لتعزيز اللغة العربية والنهوض بمكانتها والسعي لدعمها وتمكن الطلاب منها على النحو الأمثل، لأن في إتقانها ما يضمن نجاحنا ورقينا على درجات المجد والعلم على حد سواء.
أبنائي الأحباء
إن الاهتمام باللغة العربية هي مسؤولية كل ناطق بها وكل طالب ينتسب إليها، لذا نحن جميعا في إعدادية مجدل شمس، إدارة وهيئة تدريسية وموظفون وطلاب، نعتبر هذه النعمة التي أنعمنا الله بها، لغة الأم، لغة الآباء والأجداد، أقدم اللغات الحية على وجه الأرض والذي يزيد عمرها عن ألف وستمائة سنة، نعتبرها مركبنا الأساسي والقاعدة الأولى في نجاحنا...".


السيدة مدللة عويدات، مركزة اللغة العربية تلقي كلمتها

ثم ألقت مركزة اللغة العربية، السيدة مدللة عويدات، كلمة جاء فيها:
"نفتتح اليوم سنة اللغة العربية في مدرستنا بقراءة الشعار الذي اختاره معلمو اللغة العربية في المدرسة: "اللغة صفة الأمة في الفرد وآية الانتساب إلى القوم وحكاية التاريخ على اللسان". هذا شعارنا لهذا العام، وأرجو أن نكون للغتنا أوفياء.
أن لا جامعة لقوم لا لسان لهم، ولا لسان لقوم لا آداب لهم، ولا عزة لقوم لا تاريخ لهم، ولا تاريخ لقوم إذا لم يكن فيهم من يحمي ويحمل آثار الرجال العظماء، فنحذو حذوهم ولا نسمح لأنفسنا أن نكون تحت وصاية غيرنا تابعين.
تعتبر العربية أكثر اللغات السامية تداولاً واستخداما في العصر الحالي، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، ودورها هام لدى المسلمين لأنها اللغة المقدسة، فهي لغة القرآن الكريم والحديث الشريف".


الطالبة ميساء الصفدي، رئيسة مجلس الطلبة، تلقي قسم اللغة العربية باسم الطلاب

بعد ذلك ألقى عدد من المعلمين والطلاب كلمات حول اللغة العربية وأهميتها كلغة الأم وأهمية إتقانها والمحافظة عليها. وكان من بينها قـَسَم اللغة العربية الذي ألقته باسم الطلاب رئيسة مجلس الطلبة، الطالبة ميساء الصفدي، وجاء فيه:
"أتعهد أن أصون لغتي العربية الأصيلة وأتقن تعلمها وأحسن النطق بها وأعمل على نشرها.
أدرك بثقة كاملة أنني حين أصون لغتي العربية إنما أصون تراثي وكياني القومي والعلمي والثقافي.
يعزني أن أفاخر بالعربية بين لغات الأرض ويكرمني أن أقف حافظاً لتاريخها متذوقاً لبيانها ومعانيها.
لغتي هويتي وقوام أمتي. هي لغة العلم والفن ولغة العقل والروح، وهي باقية إلى الأبد".

نذكر أن طاقم معلمي اللغة العربية في المدرسة قد أعد برنامجاً سنويا لهذا العام بهدف تعزيز اللغة العربية في نفوس الطلاب وتقوية الشعور بالانتماء إلى لغتهم الأم. هذا البرنامج يتضمن التالي:
1- تم تأسيس زاوية في البهو الرئيسي للمدرسة أطلق عليه اسم الحائط الفعال. يهدف ذلك إلى إثراء الطالب وتوسيع أفقه الأدبي ووصله بالشخصيات الأدبية البارزة. يتضمن الحائط الفعال عناوين مختلفة تدرج تحتها المواد المناسبة وتجدد مضامينها بشكل مستمر. هذه العناوين هي:
- أديب أو شاعر الشهر. وسنتحدث في كل شهر عن شخصيتين بارزتين تركتا بصمات واضحة في الأدب العربي.
- إبداعات الطلاب.
- قصائد أعجبتني.
- غرائب لغوية.
- حكمة الأسبوع.
- أخطاء شائعة في اللغة العربية.
- قصة المثل.

2. ستشكل الوقفة الصباحية أيام الأحد والثلاثاء والخميس منبراً يعزز ويرفع شأن ومكانة اللغة العربية في نفوس الطلاب، حيث سيتم إلقاء قراءات شعرية ونثرية من قبل الطلاب. يفتتح الشهر بوقفة أدبية بكلمة تعريفية عن أديب الشهر وقراءات من آدابه. أما باقي الأيام فللطلاب الحرية بافتتاح اليوم الدراسي. أما بحكمة اليوم أو قراءات أدبية وشعرية مختلفة.
3. ستقوم المدرسة بتفعيل إذاعة مدرسية يومية، حيث يقوم الطلاب من خلالها بفعاليات أدبية لغوية تتمحور حول موضوع اللغة العربية تثري فكر الطالب وتمكنه من امتلاك ناصية اللغة والتحدث باللغة المعيارية بثقة واعتزاز.
4. ستقيم المدرسة فعاليات ونشاطات تخدم التفكير الإبداعي وتنمي مهارات الفهم والتعبير والكتابة الإبداعية في مواضيع التدريس. وتنتهي هذه النشاطات بجوائز تشجيعية. كما ستستضيف المدرسة كتاب شعراء مبدعين في أمسيات خاصة وبحضور أولياء الأمور.


لجنة أولياء الأمور تشارك في افتتاح فعاليات عام اللغة العربية

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور